Translate

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

حاكم الشارقة يكرم الفائزين بالدورة الخامسة بجائزة "اتصالات" لكتاب الطفل

شباب 24:كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة خلال حفل افتتاح الدورة 32 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الفائزين بجائزة "اتصالات" لكتاب الطفل في دورتها الخامسة، بعدما اعتمدت لجنة التحكيم أسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام، وهم:

1- كتاب العام للطفل للفئة العمرية من (0-12 عام): "عود السنابل" الصادر عن دار نهضة مصر للكاتبة الدكتورة عفاف طبالة ورسوم هنادي سليط.

2- كتاب العام لليافعين للفئة العمرية من (13-18عام): "أجوان" الصادر عن دار نهضة مصر للكاتبة الإماراتية نورة النومان.

3- فئة أفضل نص: "أمي جديدة" للكاتبة الإماراتية مريم سهيل الراشدي .

4- فئة أفضل رسوم: "عود السنابل" للرسامة هنادي سليط من مصر .

5-  فئة أفضل إخراج للكتاب: "عندما تغضب" الصادر عن دار أصالة للنشر من لبنان.

وهنأت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي الرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفائزين بالجائزة، وقالت إن فوزهم مستحق، وجاء بعد فحص وتدقيق ومراجعة كبيرة من قبل لجنة التحكيم المعنية بتقييم المشاركات، مشيرة إلى أن عدد الأعمال التي تقدمت للمنافسة بلغ 107 مشاركات، وأن ارتفاع عدد الأعمال المتنافسة يؤكد أهمية الجائزة والدور الذي باتت تضطلع به في الأوساط المعنية.

وأشارت إلى أن الجائزة نجحت في تحفيز روح الإبداع والتميز في صناعة أدب الطفل العربي، مثمنة المشاركة المتنوعة من المبدعين والمهتمين بكتاب الطفل العربي من كافة أنحاء العالم، ومؤكدة عزمهم المضي في الإحتفاء بالأسماء التي أغنت المشهد الثقافي للطفل العربي في مختلف المجالات.

                   

وأشادت الشيخة بدور القاسمي بالدعم المباشر التي تحظى به الجائزة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خاصة وأن سموه من الكتاب والمؤرخين الذي يعرفون ويقدرون قيمة العلم والكتابة، ويؤكد دائماً على ضرورة زرع ثقافة القراءة والكتابة في نفوس الأطفال من سنوات عمرهم الأولى.

 

كما وجهت الشيخة بدور القاسمي الشكر والتقدير للجنة تحكيم الجائزة على وقتهم وجهودهم البناءة لإختيار الأعمال الأكثر تميزاً، مؤكدة على أهمية وجود العامل التحفيزي والتقديري لأي عمل، وخلق روح من المنافسة للحصول على نتاجات ابداعية متواصلة.

 

من جهتها قالت مروة عبيد العقروبي رئيس مجلس ادارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" أصبحت الجائزة اليوم من أهم الجوائز المتخصصة بأدب الطفل العربي على مستوى العالم، وانتقلت مع ادخال فئة اليافعين إلى مرحلة جديدة متقدمة سيكون لها جمهورها النوعي، وستلمس أثارها الايجابية على المديين القصير والبعيد، واكتشفنا من خلال مجموعة الكتب النوعية التي تتقدم للمنافسة حجم المواهب التي يحتضنها الوطن العربي من مؤلفين ورسامين في مجال أدب الطفل".

كما أشادت العقروبي بالتعاون والدعم المتواصل من مؤسسة "اتصالات" الإماراتية من خلال حرصها على رعاية الجائزة للعام الخامس على التوالي لتؤكد بذلك على دورها المجتمعي الفعال والحضاري في عملية البناء والنهضة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، معربة عن أملها في أن تحقق المؤسسة المزيد من التألق في دعم المشاريع الإنسانية والحضارية المتسقة مع مكانتها المحلية والإقليمية.

 

وفي السياق ذاته قال سعادة عبد العزيز تريم مستشار الرئيس التنفيذي مدير عام اتصالات - الإمارات الشمالية "ان رعاية (اتصالات) لهذه الجائزة يندرج تحت بند حرصها على المشاركة في دعم ورعاية الأنشطة الثقافية الإبداعية التي ينعكس مردودها بالايجاب على الدولة وأبنائها".

وقال أن الإحتفاء بالعمل الأدبي المتميز هو احتفاء بالثقافة واحتفاء بالروح المبدعة وهو جزء من الوفاء والتقدير لجهود هذه الفئة القيمة في تطور مسيرة الثقافة والأدب، وهي فوق هذا وذاك تحفيز للمبدعين على مواصلة طريق الإبداع في مختلف ميادين الحياة، مؤكداً حرص "اتصالات" على رعاية هذه الجائزة من باب دعم الإرتقاء بأدب الطفل العربي والمساهمة في رسم ملامح مستقبل أطفال الأمة عبر توفير منتج ثقافي يليق بمستوى تطلعاتنا لمستقبل أفضل قائم على المعرفة".

 

وتكونت لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام، من: د. هالة حماد (الأردن)، د. سونيا نمر (فلسطين)، جوانا المير (لبنان)، ناصر نصرالله (الإمارات)، تيسا ستريكلاند (المملكة المتحدة).

 

ووفقاً للهيكلة الجديدة سيتم توزيع قيمة الجائزة (مليون درهم إماراتي) على النحو التالي: 300 ألف درهم لفئة كتاب العام الطفل يتم توزيعها لكل من الناشر والمؤلف والرسام، و200 ألف درهم لفئة كتاب العام لليافعين بواقع 100 الف درهم لكل من المؤلف والناشر، فيما تم تخصيص 300 ألف درهم بواقع 100 الف درهم لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج، وبهذا يكون المجموع 800 ألف درهم للجوائز.

 

كما رصدت جائزة اتصالات لكتاب الطفل مبلغ 200 ألف درهم إماراتي لمبادرة "ورشة" التي أطلقتها مؤخراً لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال.

 

وتتناول الأعمال الفائزة مواضيع متنوعة، حيث تدور قصة "عود السنابل" الفائز بكتاب العام للطفل وأيضاً بجائزة "افضل رسوم" حياة ثلاث أميرات، وصراع بين إحداهن وبين الساحرة من خلال نص محكم بطريقة مشوقة وممتعة ورسوم ابداعية، فيما تتناول تدور أحداث قصة "أمي جديدة" في فضاء إماراتي حميم تحكي قصة فتاة تروي ذكرياتها مع أمها التي غيبها الموت، ويستعرض كتاب "عندما تغضب" قصة الطفل هادي الذي يقف عاجزاً عن التصرف أمام أي موقف يغضبه.

أما كتاب "أجوان" الفائز بكتاب العام لليافعين فهو عمل أدبي يروي قصة فتاة عشرينية تستفيق على دمار كوكبها لتجد نفسها تعيش وسط صدمة كبيرة وعوضاً عن الاستسلام تقرر تغيير مصيرها بيدها.

 

جدير بالذكر أن الجائزة تشرع أبوابها لدور النشر العربية والعالمية حيث تتضمن شروط الترشح 17 شرطاً أهمها أن يكون الكتاب المرشح مؤلفًا باللغة العربية، وأن لا يكون قد مضى على نشر الكتاب أكثر من 3 سنوات، وأن لا يكون الكتاب قد فاز من قبل بجائزة محلية أو عربية أو عالمية، وأن يكون عملاً أصيلاً إذ تستبعد الأعمال المترجمة والمقتبسة، وتشمل الجائزة كتب الأطفال التي تستهدف الفئة العمرية منذ الولادة وحتى 14 سنة، كما يحق لكل دار نشر ترشيح 3 كتب بحد أقصى.